قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية السابق، إن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة، تعد واحدة من أهم الزيارات الخارجية التى تتم لمصر حاليا، وفى الماضى كانت أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2014 كانت للجزائر، وذلك لأهمية التبادل السياسى بين البلدين واستعادة اللحمة العربية وتحقيق القوى العربية فى الشمال الأفريقى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن استقرار ليبيا مهم ومصر والجزائر هما الاجدر فى تحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن مصر والجزائر تعملان على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، لافتا إلى أن القمة العربية القادمة هى استعادة الدبلوماسية العربية والدول العربية من جديد واستعادة سوريا للحمة العربية واتحاد القوى العربية للتصدى للتهديدات التى تواجه المنطقة.
وتابع السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية السابق، :"مصر والجزائر هما حائط صد الأول للدول العربية، والقمة العربية القادمة هى قمة البعث للدول العربية من جديد".