علق السفير أحمد حجاج الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية الأسبق، على زيارة الرئيس السنغالى للقاهرة قائلا: إن السنغال دولة مهمة جدا وقادتها رأسوا عدة مؤتمرات أفريقية هامة، والعلاقات المصرية والسنغالية تاريخية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل: مصر أطلقت على أهم معهد ثقافى للفرانكفونية في الإسكندرية معهد سنجورى، الرئيس السنغالى أتذكر أنه كتب على تويتر أنه في حال توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي سيحرص على إيجاد حل لموضوع سد النهضة يضمن مصالح كل الدول المشاركة في النيل الأزرق هذه المهمة ستتلقى دعما سياسيا واقتصاديا من الرئيس السيسي .
وتابع: شعب السنغال شعب ودود ويعتنق الدين الوسط، والدبلوماسية السنغالية معروفة لا تنضم لأى تحالفات ولديها عدة آلاف من الطلبة الذين يدرسون في جامعة الأزهر وكل السنغاليون الذين يزورون مصر من الدبلوماسيين يحرصون على لقاء شيخ الأزهر.
وأكمل: يجب ألا ننسى ان فريقا مصر والسنغال سيتقابلان في الأسبوع المقبل في تصفيات التأهل لكأس العالم والشعبان يقبلان التنافس وليسا متعصبان، ومصر تقدم منح دراسية كثيرة للمتدربين السنغاليين ليس فقط في الأزهر ولكن في اكاديمية ناصر العسكرية والمعهد الدبلوماسي فالعلاقات تاريخية والسنغال لها نفوذ في الغرب الإفريقي والوفود السنغالية تشارك في المعهد الذى خصصته القوات المسلحة للأفارقة.
وأكد أن الرئيس السنغالى يعبر عن رأى شعب السنغال، حيثزار الرئيس السيسي داكار منذ سنتين وهناك ود بين الرئاسة السنغالية والشعبين المصرى والسنغالى وأن هناك أكبر عدد من المتدربين الأفارقة في مصر، مضيفا: السنغاليون شعب متدين وكل العلاقات التاريخية تصب في دعم العلاقات بين البلدين .