قال اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن كل ما حدث في مصر في 2011 كان له مقدمات مسبقه، واشتركت فيه مؤسسات أجنبية تكن العداء الكبير والكره الشديد لمصر، وهذه الأمور استغلها الإخوان بشكل كبير للاستفادة منها.
أضاف المصري، في لقائه ببرنامج "كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري، عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدولة لم تكن في أمان في 2011، لاسيما وأن الأحداث بدأت بحرق الأقسام لإخماد الأمن حتى لا يتم السيطرة على الأوضاع في البلاد.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت الظروف في 2011، وخدعوا الناس تماما بالمشهد وقتذاك، متابعا: "الإخوان استغلت المناسك الدينية لفرض سياساتها بالدولة، ولكننا نحن رأينا تلاحم بين القوات المسلحة والشعب في 2011، ضد البلطجية والحرامية، وكان هناك صمود من الشعب لحماية الدولة".
وأكمل: "أنا أراهن على وعي الشعب المصري، وما قامت به به الجماعات الإرهابية، هدفه إحداث عملية فزع داخل الدولة".