يعدترشيد الوارداتمن المشروعات المستهدفة ضمن برنامجتحفيز الاستثمار الصناعي، كأحد البرامج الرئيسية الستة التى تستهدفها وزارة التجارة والصناعة خلال العام المالى الجارى فى ضوء استراتيجية التنمية المستدامة"رؤية مصر 2030"، وذلك جنبا إلى جانب برامج مساندة المشروعات المتعثرة، وتنمية الصادرات، وإقالة التجمعاتالصناعيةكثيفة العمالة، وتطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهني، تحسين تنافسية الصناعة.
وحسبما تشير خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه ( النواب، الشيوخ) للعام المالي الجاري 2021/2022 يسعى مشروع ترشيد الواردات لزيادة المكون المحلي وتفعيل دور الصناعات المُغذية وتوفير المعلومات للمصنعين والمصدرين والمستوردين.
وفي هذا الصدد، تستهدف الحكومة تقديم 3625 خدمة استشارية من خلال جهاز التمثيل التجاري.
يُشار إلى أن قطاعالصناعةشهد الفترة الأخيرةتوجها قويا لتعميقالصناعةالمحلية فى بعض مجالات الإنتاج عوضا عن الاستيراد أبرزهاالصناعاتالدوائية والغذائية والهندسية فضلا عن تواصل عمليات التصدير بصورة "مرضية٢"، مع السعى لفتح منافذ تسويق جديدة وفى الأسواق الأفريقية خاصة.
تأتى خطة العام المالى الجديد 2021/2022 لتكشف عن استهداف زيادة الإنتاج الصناعى (غير البترولي) ليبلغ 1.75 تريليون جنيه بالأسعار الجارية فى عام الخطة، بنسبة نمو 9.9% عن المتوقع عام 21/20، وزيادة بالأسعار الثابتة بنسبة نمو 2.1%، وزيادة ناتجالصناعةالتحويلية ( غير البترولية) بالأسعار الجارية بنسبة 11.9% إلى نحو 808 مليارات جنيه عام 21/22 بالمقارنة بنحو 721.4 مليار جنيه متوقع عام 21/20، وزيادة الناتج بالأسعار الثابتة بنسبة نمو 2.5% إلى نحو 432 مليار جنيه عام الخطة مقابل 422 مليار العام الجارى.