قالت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن عملية اغتيال أبو إبراهيم القرشى تحمل العديد من الارتدادات والتداعيات المحتملة على تنظيم داعش على المستوى الداخلى، أو حتى على المستوى العملياتي.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الأرجح سيؤدى مقتل “القرشي” إلى زلزال داخل تنظيم داعش الإرهابى، أو على الأقل عملية ارتباك كبيرة، وذلك فى ضوء الصراع على القيادة داخل التنظيم، وفى ضوء فقدان التنظيم فى السنوات الأخيرة لمعظم قياداته الكاريزمية. لكن التنظيم سيحاول إخماد هذه الأزمة وتجاوزها فى أسرع وقت ممكن؛ منعًا لتفاقمها وتوظيفها ضده سواءً من قبل القوى المنخرطة فى عمليات مكافحة الإرهاب، أو التنظيمات الإرهابية المنافسة.
وقد تكرر هذا السلوك عقب مقتل “البغدادي” حيث سارع التنظيم باختيار زعيم جديد له، وبالفعل تم اختيار “القرشي” فى غضون أسبوع تقريبًا، حيث سعى التنظيم عبر هذا التحرك إلى الحفاظ على هيكل قيادى متماسك وإظهار الوحدة.