ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار برئاسة الدكتور محمود مسلم اقتراح برغبة مقدم من النائب زين الأطناوى بشأن "تطوير منطقة البهنسا التاريخية بالمنيا" برئاسة اسامة طلعت رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والاثار
وأكد الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة أهمية منطقة" البهنسا" وأنها يمكن أن تكون مزارا سياحيا كبيرا، فيما طالب الدكتور زين الأطناوى بضرورة تطوير منطقة بهنسا السياحية وهى إحدى قرى مركز بنى مزار ولها أهمية سياحية كبيرة ويوجد بها 5 آلاف من الصحابة استشهدوا خلال فتح مصر من الرومان.
وأشار إلى أن قيمتها السياحية من وجود مقابر 5 آلاف صحابى ويوجد بها آثار عديدة وتعتبر البقيع الثانى ويمكن أن تكون مقصدا مهما للمصريين وخارج مصر ولابد من وضعها على الخريطة السياحية للسياحة الدينية والتاريخية، موضحة أنه يتم تطوير 14 منطقة بالفعل ولكن هناك حاجة إلى تطوير أكبر ولابد أن توضع فى مصاف المناطق السياحية على مستوى العالم دينيا وتاريخيا،
وطالب بتحسين شبكة الطرق وإنشاء مجموعة من الفنادق وإنشاء مطار جديد وشاشات سياحية خاصة مع وجود مناطق سياحية متعددة فى ناطق عديدة بأثار المنيا مع وجود مناطق أثرية عديدة.
وأكد أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والاثار اهمية البهنسا خاصة أن معظم من جاءوا مع عمرو بن العاص فضلوا الحياة فى الصعيد وعدد كبير من أهالى الصعيد ينتمون لهذا النسب.
وأضاف طلعت أن هناك مشروع ترميم للبهنسا، وقد زار وزير الساحة المنطقة منذ عامين ويهتم بترميم الآثار بقيمة 15 مليون جنيه ولكن الطرق والبوبات مسئولية التنمية المحلية".
واوضح أن سبب تأخر إنهاء التطوير جاء بسبب كورونا حيث شملت ترميم كامل ودرء خطورة عن القباب ومعالجة للشروخ والإضاءة الأثرية والاهتمام بالمنطقة كمزار سياحى لتقديم الخدمات كاستراحات للزوار وباقى الخدمات المختلفة لإعداده كمزار سياحي".