قال عماد الدين مصطفى، رئيس القابضة للصناعات الكيماوية، إن مشروع كيما مشروع كفاح وقصة كبيرة كُتب لها النجاح وتحولها للربحية فى النصف الأول من العام المالى الحالى، وأن ما حققه مشروع مصانع كيما للأسمدة بأسوان ساهم بشكل كبير فى تعزيز فكرة تطوير بقية مصانع الأسمدة الحكومية ولا سيما أن صناعة الأسمدة من أهم موارد النقد الأجنبى حيث تعد من اعلى الفئات فى الصادرات.
وأضاف مصطفى، أن مشروع كيما 2 يضع مصر فى مصاف الدول الأكثر تصديرا للأسمدة فى المنطقة، حيث ينتج 1220 طن من الأمونيا و 1570 طن يوريا يوميا، ويساهم فى توفير 150 ميجاوات فى الساعة للشبكة القومية، متابعا:" الأمونيا الخضراء التى يتحدث عنها العالم كله عنها الآن نحن كنا رواد فى إنتاجها فى الستينات من القرن الماضى ولأسباب الطاقة توقف الإنتاج ولكن يتم عمل مفاوضات فى الوقت الحالى لإعادة إنتاج الأمونيا الخضراء.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم أثناء زيارة وفد من أعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، لمصنع كيما ضمن الجولة الميدانية التى يقوم بها الوفد لمحافظة أسوان لمتابعة ملف الزراعة والرى بالمحافظة.
وأكد رئيس القابضة للصناعات الكيماوية، أن الجهود المبذولة الهدف منها أن يكون مصنع كيما متكامل يساهم بقوة فى الاقتصاد القومى، وفى سبيل تحقيق ذلك تم إنشاء المصنع الجديد بأحدث التكنولوجيا فى العالم، وتم وضع خطة لتطوير المصنع القديم ليتوافق مع أحدث التقنيات العالمية".
وتابع:" خلال الفترة المقبلة سيكون هناك اشتراطات وضوابط بشأن تصدير المنتجات والحاصلات الزراعية وسيكون هناك تشديد على إستخدام الأمونيا الخضراء، ومن هنا جاءت أهمية إعادة إحياء إنتاج هذه الصناعة التى كانت مصر رائدة فى إنتاجها والتى تعتمد علىتفاعل الهيدروجين والنتروجين معًا عند درجات حرارة مرتفعة وضغط عالٍ، وينتج عن عملية تصنيع الأمونيا الخضراء الماء والنيتروجين منتجات ثانوية فقط، وهي الطريقة الرئيسة في إنتاج الأمونيا الخضراء، إذ تعتمد على الهيدروجين الأخضر أو المُصنّع، عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
ويشارك فى الزيارة كل من النائب صقر عبد الفتاح وكيل اللجنة، ومحمد محمود عبد القوى امين سر اللجنة، والنواب، مجدى ملك، عامر الشوربجى، محمود شعلان، حسن عبد الوهاب ، اسامة فتحى، السيد رحمو، أحمد إبراهيم البنا، والنائب طلبة النحال، بالإضافة إلى أحمد العقاد ويحيى جلال من أمانة اللجنة.