قالت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن تركيز الدولة المصرية على توسيع قدرات إنتاج الكهرباء محليًا حاليًا أدى إلى اتجاه قطاع الطاقة المصرى من وجود فجوة بين المعروض من الطاقة والمطلوب منها إلى تحقيقه فائضًا.
ووفقًا لمقال بعنوان “دفع صادرات الكهرباء والهيدروجين نمو قطاع الكهرباء في مصر على المدى الطويل” المقدم من فيتش سولوشنز في أغسطس 2021، فإن الصافي من توليد الكهرباء الذي تم تحقيقه نما أيضًا بشكل أسرع من الزيادة في الطلب على الكهرباء، حيث ارتفعت القدرة الإجمالية للطاقة بنحو 14 جيجاوات في الفترة من 1 يناير 2018 إلى 31 ديسمبر 2019، أي ما يزيد من إمدادات الكهرباء الجديدة بمقدار 25 تيراوات في الساعة، في حين نما إجمالي الطلب على الكهرباء بمقدار 21 تيراوات في الساعة فقط خلال الفترة نفسها، وهو ما يشكل فائضًا بحوالي 4 تيراوات في الساعة.