أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة حريصة على دعم قضية الوعى من خلال إعادة قراءة كتب التراث وتقديمها بطريقة ميسرة للقارئ، وقال إن الدين هو فن صناعة الحياة، ودورنا أن نعمر الدنيا بالدين وليس كما خربت الجماعات الإرهابية باسم الدين، مضيفا، لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق فى أمور دنيانا، فإن تفوقنا فى أمور دنيانا احترمونا فى دينا ودنيانا، وهو ما يتجسد فى قيم العمل والإنتاج.
وأضاف وزير الأوقاف العالم لن يأخذ القدوة إلا من دول متقدمة فالأمم لا تبنى بالكلام ولكن تبنى بالعمل وقوة أى دولة فى نجاح اقتصادها.
وتابع قائلا: "عملنا كتاب الجاهلية والصحوة لضرب أفكار الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن مصر بها الأزهر الشريف وكما قال الإمام متولى الشعراوى إن مصر صدرت الإسلام للعالم ومن يقول أن مصر ليست بلد إيمان فهو حاقد وجاهل.
وأوضح أننا سنركز فى الفترة القادمة على مواجهة الانحرافات السلوكية والعنف غير المبرر، واستعادة منظومة القيم والأخلاق، مؤكدا أن القضية السكانية على رأس أولوياتنا والعبرة ليست بالكثرة وإنما بالكم ونبذل اقصى طاقة من إعداد المادة العلمية والأئمة.
وتساءل هل الأولى أن نفكك الفكر الارهابى ولا الجماعات الارهابية،متابعا: "ممكن تفكك جماعة ارهابية وتخرج أخرى مضيفا ما يتم بذله فى الجانب الاقتصادى من جهود غير مسبوقة ونفس الأمر فى كل النواحى والأهم أننا بدأنا وندرك أن الطريق ما زال طويلا".
جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب المناقشة المقدم من النائب طارق نصير وأكثر من عشرين عضوا بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول استعادة واستدامة الوعى الوطنى فى نطاق عمل كل من وزارتى الشباب والرياضة والأوقاف وذلك بحضور وزير الشباب ووزيرالأوقاف.