3 أسباب وراء قرارات وقف تصدير السلع الغذائية، السبب الأول محاولات بعض المصدرين التصدير بكميات كبيرة تؤثر على السوق المحلية وسط الأزمة الأوكرانية الروسية، السبب الثاني توفير السلع للمواطنين، والسبب الثالث والأخير جهود الدولة لتأمين احتياجاتها من السلع الهامة والضرورية فى ظل الأزمة العالمية.
هذه الأسباب كشفها أحمد رفعت رئيس الإدارة المركزية للاستيراد والتصدير بوزارة التجارة والصناعة، أمام نواب لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضى، قائلا إن أسباب اتخاذ الوزارة قرارات بوقف تصدير بعض السلع الغذائية مثل الدقيق والمكرونة والزيت والذرة، قائلا:" فى ظل الأزمة العالمية، اكتشفنا محاولات من جانب بعض التجار لتصدير بعض السلع الغذائية بكميات كبيرة على غير المعتاد، وبسرعة تمكنا من إيقاف تلك تصدير تلك السلع ".
وأكد رفعت، أن ذلك يأتى فى إطار جهود الدولة لتأمين احتياجاتها من السلع الهامة والضرورية فى ظل الأزمة العالمية.
وتساءل نواب باللجنة عن إجراءات الوزارة تجاه المشتقات من تلك السلع.
وعقب بدوره ممثل وزارة التجارة والصناعة، بالفعل نتابع بشكل مستمر مع المنافذ ومع وزارة التموين، ونتصدى لأى تحايل على قرار وقف التصدير للسلع، حيث عندما نجد محاولة للتحايل على القرار بتصدير السلعة فى شكل غير شكلها الأساسى، يتم اصدار قرار جديد بضم ذلك الشكل ومنعه من التصدير.
وتابع رفعت، أيضا هناك خطوات من جانب الدولة بالنسبة للاستيراد، حيث تم استثناء السلع الهامة من الاعتمادات المستندية، وأى قيود فى الاستيراد، وذلك لتسهيل استيراد السلع الهامة فى ظل الأزمة الحالية.