قالت سها السعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن القيادة السياسة أولت محور الثقافة اهتماما كبيرا، وهو ما أكدته من خلال الاهتمام بمحور الثقافة داخل الاستراتيجية الوطنية رؤية مصر 2030، ومن بعدها الاستراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقتها القيادة السياسية فى العام المنصرم، والتى ضمت فى طياتها الحقوق الثقافية للانسان المصرى.
وأضافت سها سعيد أن التنسيقية حملت على عاتقها مهمة نشر الثقافة والدفاع عن الحقوق الثقافية للإنسان المصرى التى أولته الدولة المصرية والقيادة السياسية الدعم الكبير خلال الفترة الحالية، لذلك أطلقت المنصة الحوارية للعدالة الثقافية وكانت أحد أهم المحاور الرئيسية هى إحياء قصور الثقافة، لما لها من دور هام فى نشر الفكر المعتدل داخل المجتمع وممارسة الأنشطة الثقافية المختلفة.
وتابعت: "ونحن فى عام المجتمع المدنى، جاء مشروعنا العدالة الثقافية، وأثناء ورش العمل استضفنا عناصر المجتمع المدنى، وخلصنا إلى ضرورة إشراك المجتمع المدنى فى الحشد المجتمعى للخدمات المقدمة من قصور الثقافة لما لها من خبرة فى التواصل المباشرة والفعال، نحن بحاجة لاستخدام أدوات الخدمة العامة، والاهتمام بالأفلام الوثائقية لأنها مؤثرة".
تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أولى جلسات المنصة الحوارية لمشروع العدالة الثقافية عن مبادرة تطوير قصور الثقافة وتفعيل دورها بهدف زيادة تأثيرها كرائدة في نشر الفكر والثقافة والفنون خاصة للشباب.
يشارك فى الجلسة كلا من سها السعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ،والنائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور هشام عطوة، رئيس هيئة قصور الثقافة، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق ويدير الجلسة النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وكانت التنسيقية قد عقدت من قبل ورشة عمل خاصة بتطوير قصور الثقافة ضمن "المنصة الحوارية للعدالة الثقافية" التي أطلقتها منتديات التنسيقية في موسمها الأول.
وتأتي تلك الفاعليات ضمن برنامج متكامل للوصول إلى الهدف المطلوب من المبادرة، ويشتمل على مرحلتين، المرحلة الأولى هي ورش عمل يشارك فيها عدد من المهتمين من داخل المنتديات بالإضافة إلى عدد من المختصين والمهتمين من خارج أعضاء التنسيقية، والمرحلة الثانية وعبارة عن حلقات نقاشية يشارك فيها شخصيات أكثر تخصصا من الجهات التنفيذية والتشريعية والمجتمع المدني بهدف الوصول لصيغة مثلى للمبادرة محل النقاش.