أكد عبدالجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، أن المجلس يقدر جهود وزارة الداخلية فى التحول والتغير النوعى فى السياسة العقابية من فلسفة استهداف العقاب إلى الإصلاح والتأهيل وإعادة تقديم المحكوم عليهم إلى المجتمع مرة أخرى.
وأشاد عبد الجواد أحمد فى تصريحات له، بخطة وزارة الداخلية بهدم السجون القديمة التى كانت تمثل بيئة غير صالحة إنسانيا لإصلاح نزلاء السجون، والتى كانت السبب فى إعادة تصديرهم إلى المجتمع دون تحقق الردع المستهدف.
وأشار عبد الجواد أحمد إلى أن الواقع العملى والحقيقي، شاهده المجتمع المدني فى سلسلة الزيارات الميدانية لمجموعة مراكز الإصلاح بوادى النطرون والمنيا الجديده وبدر، والذى شاهد مدي توافر وكفالة ومراعاة القواعد النموذجيه المقررة وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة، فضلا عن توافر عنابر آدمية ورعايا صحية، وتمكين النزلاء من أداء شعائرهم الدينية بلا تميز من مساجد كاملة وكنائس ورعاية أطفال النزيلات.
وذكر عبدالجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الانسان، أن تمكين النزلاء من امتهان مهن حرفية خلال فترة وجودهم وإعادة تأهيلهم للمجتمع بل وتوفير فرص عمل لهم، فى الشركات التابعة لوزارة الداخلية، بما يكفل الرعايا اللاحقة لنزلاء مراكز الإصلاح.