اعتبر النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، اعتماد اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الترشيح المشترك لمصر والاتحاد الأوروبي لرئاسة المُنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب لمدة عامين، خلفاً لكندا والمغرب بمثابة اعتراف وتقدير دولى للنجاحات الكبيرة التى حققتها القاهرة فى هزيمة الإرهاب على المستويين المحلى والعالمى.
وقال " عابد " فى بيان له أصدره اليوم إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت للعالم كله تجربة متفردة وغير مسبوقة دولياً فى مكافحة الإرهاب وفى نفس الوقت النجاح المصرى الكبير فى تحقيق الانجازات والمشروعات القومية الكبرى والتنمية الشاملة، مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن التجربة المصرية حققت نجاحات كبيرة وأنها تصلح لتطبيقها على المستوى الدولي.
ووجه النائب علاء عابد التحية والتقدير لصقور وابطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية على جهودهم الكبيرة وتضحياتهم فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، مشيداً فى نفس الوقت بجهود جميع مؤسسات الدولة فى تشييد وإنجاز المشروعات القومية الكبرى فى جميع انحاء البلاد مؤكداً أن التجربة المصرية حازت إعجاب المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تتولى الرئاسة من مارس 2023 إلى مارس 2025، بينما يتولى الاتحاد الأوروبي الرئاسة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2024، وهو ما يدل على تقدير أعضاء المنتدى للدور البارز الذي تضطلع به مصر في مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، وجهودها الحثيثة في هذا الصدد.
وتعتزم مصر خلال فترة الرئاسة المُشتركة للمُنتدى - بحسب بيان لوزارة الخارجية- البناء على الخبرات المتميزة التي تتمتع بها في مجال مكافحة الإرهاب للدفع قدماً بتنفيذ وثيقة الرؤية الاستراتيجية للمنتدى (2021-2031)، وتعزيز فعالية المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب، ودعم جهود الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. فضلاً عن تعزيز الاهتمام بالقارة الإفريقية، وإيلاء الاهتمام اللازم باحتياجات الدول النامية، وتطوير التنسيق القائم مع الآليات الإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مواصلة طرح مبادرات ذات مردود ملموس في إطار مجموعات العمل الخاصة بالمُنتدى.