من أهم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى من ضمن 16 قرارا أصدرها خلال إفطار الأسرة المصرية تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب، إذ لاقي هذا القرار ترحيبا شديدا من جانب أطياف المجتمع المصرى، نظرا لحساسية هذا الملف وأهميته، تحدث "انفراد" مع النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي حول تحركات اللجنة الفترة المقبلة وما هي الجهات والمؤسسات التي سوف تتواصل معاها اللجنة لعمل قوائم عفو رئاسى.
طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، قال :" بعد تشكيل لجنة العفو الرئاسي أنا أعتقد من وجهة نظرى أن اللجنة سيكون مسارين للتحرك سريعا، الأول تنظيم عمل الجنة من الداخلة ووضع معاييرها ومحددات عمل اللجنة وأولوياتها وكل ما يتعلق بالحالات التي يتم فحصها مع توسيع عمل اللجنة لتشمل الغارمين والغارمات وضع تصور في هذا الملف الهام من الناحية المجتمعية والإنسانية".
وأشار إلى أن المسار الثاني الذى يجب أن تتحرك فيه لجنة العفو الرئاسي، وهو التواصل مع مختلف القوي في المجتمع، سواء القوي الحزبية أو السياسية أو المجتمع المدني أو المجلس القومي لحقوق الإنسان أو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وجميع المؤسسات والجهات المعنية بهذا الملف من أجل استمرار التواصل والتعاون في ملف العفو الرئاسي، وبجانب ذلك التواصل المباشر والمستمر مع أهالي المحبوسين في إطار التعاون وتلقي بيانات الحالات الشباب المحبوسين أو الغارمين والغارمات".
فيما ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.
ورحبت التنسيقية كذلك بإعادة تشكيل اللجنة لتشمل محمد عبد العزيز، وطارق الخولي، وكريم السقا، وطارق العوضي، وكمال أبوعيطة.
وتبدأ اللجنة في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.
كما سيتم إضافة أعضاء جدد للجنة العفو لتعزيز التنوع من كافة التيارات السياسية، يأتي ذلك كأولى الخطوات لتفعيل الحوار السياسي الذي أطلقه رئيس الجمهورية في حفل إفطار الأسرة المصرية.