أعلن سامح عاشور نقيب المحامين السابق، وعضو مجلس الشيوخ، رسميًا ترشحه لمنصب نقيب المحامين، مضيفًا :"هذا القرار أعرف أعدائه وأعرف مسئوليته و أقدر تقديرًا كبيرًا ما طلبه منى زملائى، عشت للمحاماة و إيمانى بأنها رسالة و أعتز بها وإنتسابي اليها، لن أقبل أن تضيع نقابة المحامين و لا أن يضيع أحد هذه الحقوق و لا الاستحقاقات".
وأضاف سامح عاشور: "أعلم ما يترتب على إعلاني الترشح لمنصب النقيب لكنه جاء بعد مطالب المحامين بذلك ولانقاذ المهنة كي تعود نقابة المحامين مرة أخرى".
وأوضح سامح عاشور أنه لا مساس بمن أكتسب وضعًا قانونيًا بالنقابة وتم قيده وليس صحيحًا بأننا سنشطبهم تلك أكاذيب يروجها الخصوم الذين عجزوا عن مواجهتنا بالعمل النقابى، مضيفا: "إننا نريد أن نفتح صفحة جديدة من الحوار عند الاختلاف والخلاف، أنا على خلاف مع جبهة الإصلاح ومع من فيها وحينما أتحدث اتحدث عن خلافي مع ما رفعوه من شعارات، ابرئ الأستاذ رجائي عطية من أي خلاف مع جبهة الإصلاح وأكن له كل احترام وبرحيله أنتهي كل شئ".
وتابع سامح عاشور: "من يعجز عن الحوار والحجة يلجأ إلى استخدام الألفاظ النابية والألفاظ النابية دليل عجز وليس دليل قوة، ونحن الآن نعيش فترة في غاية الخطورة، هناك حالة من الالتباس تمس المحاماة في صميمها، ويجب أن نسعي للتصحيح، وهذا لا أقصد به اختيار نقيب للمحامين بل اتحدث عن المحاماة بشكل عام".