قال عماد حجاب الخبير الحقوقى والباحث فى مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، إن القرارات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى يوم الأسرة المصرية تحتاج إلى تفاعل مجتمعى كبير ورؤية من منظمات المجتمع المدنى الكبيرة العاملة فى مجال التنمية والحماية والرعاية المجتمعية والجمعيات الاقتصادية للمشاركة فى الحوار المجتمعى المنتظر اطلاقة قريبا بشانها .
وطالب عماد حجاب أن تنشئ هذه الجمعيات وحدات للتعامل مع مبادرات الدولة المصرية وأن تتعاون الجمعيات والمنظمات الأهلية فى مشروعات مشتركة للاستفادة من الامكانيات والخبرات بها بصورة مجمعة بدلا من العمل الفردى، لأن العمل الجماعى يحقق فائدة وتأثير واسع.
وأوضح عماد حجاب الباحث فى مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدنى أن المجتمع المصرى فى حاجة ماسة فى الوقت الراهن إلى ظهور قادة مستنيرين للرأى العام وأدباء ومفكرين وباحثين وعلماء فى القضايا المجتمعية، وأن يتم افساح الطريق لهم ورعايتهم حتى يستطيعون قيادة المجتمع بأفكارهم البناءه ورؤاهم الإبداعية فى كافة المجالات مثل جيل الستينيات الذى استطاع أن يساهم فى زيادة قوة المجتمع المصرى، ونجح فى التواجد على الساحة حتى بداية عام 2005 وساهم بدوره فى امتداد تأثير القوة الناعمة لمصر عربيا.
ولفت عماد حجاب الى أننا نحتاج الآن لدور قوى لمؤسسات المجتمع المدنى، وأن يتم دعم بناءها المؤسسي وزيادة التطوع بها من الشباب وخلق شراكة وجناح فاعل لها مع مؤسسات الدولة فى التنفيذ والتخطيط واقتراح السياسات العامة، والمشاركة فى المبادرات التى تطرحها الدولة، وتحديد ومشاركة فعلية فى تحديد الاحتياجات الأساسية للمجتمع، وأن تكون على دراية واقعية على الأرض بها، متابعا:" وبالتالى أصبحنا فى حاجة فعلية لرؤية جديدة لأداء ولعمل المجتمع الأهلى فى مصر خلال العام الحالى 2022 المخصص للمجتمع المدنى.