طالب النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وزارة الصحة التنسيق بين عمل هيئة الدواء وهيئة سلامة الغذاء لمواجهة الفوضى بشأن وصفات الأدوية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى دون ضوابط طبية أو رقابة، وكذلك صرف المضادات الحيوية من قبل غير المتخصصين مما نتج عنه انتشار البكتيريا المقاومة وبالتالى ينعكس هذا الأمر على صحة المواطنين بشكل عام.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، والمخصصة لمواجهة أعضاء المجلس الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة، بنحو 135 أداة رقابية، ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة حول أوضاع المستشفيات، سواء من نقص الأطباء والمستلزمات، وضبط سوق الدواء الذى يعانى من فوضى فى صرف الأدوية وارتفاع أسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة.
وفى سياق متصل، قالت النائبة سهير عبد الحميد، إن معهد ناصر يشهد حالة من الإهمال والتدني فى مستوى الخدمات، متابعة:" هل من المعقول أن يكون جهاز رسم القلب لا يعمل فى المعهد الذى كان منارة للطب فى مصر، وهناك مريض بالفعل توجه للمعهد لإجراء فحوصات طبية تمهيدا لإجراء قسطرة ولكن الاجهزة لا تعمل".
ومن جانبه، طالب النائب محمد يسرى ، تحديد موعد نهائى للانتهاء من مستشفى كوم حمادة، على أن يتم تشكيل لجنة للوقوف على ما يجرى بالمستشفى وكيفية عملها بكامل طاقتها لخدمة المنطقة، متابعا:" حصلت على توصية من لجنة الصحة بعمل بنك للدم ومركز للسموم داخل مستشفى كوم حمادة وبعد مضي 5 شهور لم يتم تنفيذ هذه التوصيات أرجو مراجعة الأمر".
وقال النائب أيمن محسب، إن هناك أجهزة فى بعض المستشفيات لا تعمل على الرغم أنها جديدة مما يستوجب الوقوف على هذه القضية، وإيجاد حلول عاجلة وسريعة لنقص خدمات الرعاية المركزة التى وصل العجز فيها لـ32%، وحل أزمة عجز الأطباء، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية لحل الأزمة المتعلقة بالأطباء على وجه التحديد.
وشدد النائب ابانوب عزيز، على ضرورة تشديد الرقابة على المستشفيات الخاصة، لافتا إلى أن هناك أحد المرضى الذى ذهب لإجراء فحوصات وبعد دفع مبلغ 30 ألف جنيه أبلغته المستشفى بأن الطبيب المسئول عن إجراء الفحوصات حصل على إجازة ومن ثم عليه الحضور فى يوم أخر، مؤكدا ان هذا بسبب غياب الرقابة على المستشفيات الخاصة، بالإضافة لوجود أعطال في الأجهزة بمستشفى روض الفرج.