انتقدت النائبة مارثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صعوبة حصول ذوى الاحتياجات الخاصة على بطاقة الخدمات المتكاملة.
وقالت مارثا، في كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب: "بطاقة الخدمات المتكاملة بقت أصعب من الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه".
وأضافت "محروس" فى عرضها لطلب الإحاطة المقدم منها حول سياسة الحكومة بشأن الارتقاء بمنظومة الصحة وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وطلبات إحاطة وسؤال عن صعوبة إجراء الفحوصات الطبية لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، أن البطاقة عبارة عن فيزا خصصتها الدولة لـ13 مليون من ذوى الاحتياجات الخاصة لمنحهم امتيازات تسهل أعمالهم وتلبى احتياجاتهم.
وأوضحت "نائبة التنسيقية"، أن المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، كي يتمكن من التسجيل يمر بإجراءات عديدة بين وزارتى الصحة والتضامن الإجتماعى للحصول على تصاريح وموافقات ويعانى الأمرين بل ويدفع مرة 500 جنيه واخرى 300 جنية وكأنه مزاد يتفاوت يتفاوت مع طالب التسجيل.
وأشارت وكيل لجنة الإتصالات عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه لا يجوز أن نمنح امتيازا لذوى الاحتياجات الخاصه تكريما لهم، ونذلهم أثناء إجراءات تطبيقه وكأن الدولة تمن عليها ونذلهم للحصول عليها، موضحة: "نعلم أن هناك مجهودا مبذولا ولكن المعاق ليس له ذنب للوقوع بين راحتي وزارة التضامن والصحة في وقت نبدأ فيه نخطو الخطوات الأولى في محو الأمية التكنولوجية.
وطالبت" محروس" بتشكيل لجنة لوضع نظام يقضى على البيروقراطية، بالإضافة إلى تحديد مدة زمنية لإستخراج البطاقات للمعاقين لأنه ليس من المقبول أن يحصل 800 ألف معاق البطاقات من عدد 13 مليونا.