قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن نجاح الحوار الوطني يتطلب تهيئة المجال العام له، ويحول دون تحوله لمباراة إعلامية بين المشاركين، ومن بين تلك الإجراءات التي شاهدناها، ومنها إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وإفساح مجال أكبر للحريات فى وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف خلال مداخلته بالجلسة التشاورية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أنه من الضرورى وضع مدى زمنى معين من 3 إلى 4 أشهر لهذا الحوار الوطنى، ووضع جدول زمنى محدد.
وأكد: أتصور أن يكون هناك قرار رئاسى تشكيل لجنة عليا لإدارة الحوار وتنظم عملها، وتدير الحوار وفق ما تتفق عليه القوى المختلفة.
وذكر عكاشة، أن الحوار الوطنى الشامل مؤسس حقيقي لشرعية الجمهورية الجديدة، ودعا إلى ضرورة وجود تعزيز للحياة الحزبية، وضمان حياة حزبية تسهم في تعزيز قدرة المجتمع على تحقيق نهضة تنموية شاملة، من خلال تعزيز دور للمرأة.
وشدد عكاشة على ضرورة تنوع تمثيل الأطراف المشاركة فى الحوار الوطنى، ودعا إلى ضرورة عقد حوار اقتصادى حول القضايا الاقتصادية الهامة الراهنة، مثل تنشيط دور النشاط المصرفى، وإصلاح النظام المصرفى.
ويشارك في الحوار مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، وعصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى حمدى رزق، والكاتب الصحفى وعضو مجلس الشيوخ الدكتور عبد المنعم سعيد، والباحث سمير مرقص، العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، الباحث نبيل عبدالفتاح، والدكتور عماد جاد، والدكتور طلعت عبد القوى، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، والمحامية نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور عمرو الوردانى أمين دار الإفتاء المصرية.