وصل منذ قليل، جثمان الكاتب الصحفى الراحل صلاح منتصر، إلى مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة عليه.
وكانت قد شيعت مراسم جنازة الكاتب الصحفي الراحل صلاح منتصر، من أمام مقر مؤسسة الأهرام في جنازة رمزية متوجهة إلى مسجد عمر مكرم، لأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر.
شارك فى الجنازة، الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام و الكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام و الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ.
فقدت الصحافة العربية قامة من قامتها، بوفاة الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ويعد الفقيد الراحل، أحد رموز مؤسسة الأهرام وكتابها الكبار الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة.
صلاح منتصر كاتب وصحفي بارز بجريدة الأهرام، من مواليد محافظة دمياط، وصاحب عمود يومي بعنوان "مجرد رأي"، والتحق بكلية الحقوق، ثم عمل مع الكاتب الصحفي الكبير حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير "مجرد رأي" والذي اشتهر بكتابته طوال سنوات.
كان عضوًا لمجلس الشورى وعضوًا للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، ورئيسًا لمجلس إدرة المركز الإعلامي العربي، كما تولى أيضا منصب رئيس لتحرير مجلة (أكتوبر)، ورئيس مجلس إدارة (دار المعارف) للطبع والنشر.