حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في قراره بتعديل لائحة الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية والمؤسسات الإعلامية بأصول المهنة وأخلاقياتها والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بمحتواها والقواعد والمعايير المهنية الضابطة للأداء الصحفى والإعلامى، محظورات عند تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته.
وشدد المجلس الأعلى للإعلام، على أنه يمتنع على وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعى لحوادث الانتحار ومحاولاته كأصل عام، ويجب في نهاية كل تغطية لحوادث أو محاولات الانتحار توضيح موارد وأماكن الدعم الطبي والنفسى والمجتمعى المتوافرة وذكر وسائل الاتصال وخطوط المساعدة الهاتفية والإلكترونية وغيرها لمواجهة مثل هذه الأزمات.
ولفت إلى أنه عند وجود ضرورة قصوى لتغطية حوادث الانتحار يتعين ضرورة وضع رسالة تحذيرية تنبه الجمهور للمحتوى شديد الحساسية وعدم التشغيل التلقائى لمقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعى بل يجب الحصول على موافقة المتصفح قبل تشغيل المحتوى للتاكد من رغبته في المشاهدة و تقيد إمكانية نسخ أو مشاركة الخبر بأكبر قدر ممكن للحد من انتشاره وعدم تكرار بث أو نشر الخبر دون داع و عدم تثبيت الخبر، مشيرة إلى ضرورة تجنب الضرر النفسى الواقع على ذوى أصحاب حالات الانتحار أو محاولاته وأسرهم من جراء التغطية الصحفية أو الإعلامية أو النشر، وتجنب نشر أي تعليق أو تصريح لهم دون إذن مسبق.