أكد الفنان أحمد ماهر، أن مصر عاشت كابوسًا حقيقيًا فى عهد الإخوان أشبه بالعودة لزمن الهكسوس، بعدما عمل كثيرون على إقناع المواطنين البسطاء بأن تلك الجماعة هى طوق النجاة لهم وللبلاد.
وأضاف ماهر فى كلمته بمؤتمر تيار الاستقلال، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو: "أصبحنا فى فجر جديد، وهناك جهود تبذل لا يمكن أن ينكره أحد إلا جاحد، خصوصاً الطفرة الإنشائية فى مجال الطرق والكهرباء والمدن الجديدة وقناة السويس الجديدة التى تثبت أن مصر استعادت بريقها".. متابعاً:" كل التحية للشعب المصرى وللقوات المسلحة".
ومن جهته، قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إنه يشعر بالسعادة لأنه بين رفقاء الكفاح ضد من وصفهم بالخونة الذين كانوا يعملون على تفكيك الدولة.
وأكد زكى فى كلمته بالمؤتمر أن ثورة 30 يونيو هى أعظم خروج بشرى فى التاريخ كله، مؤكدا أن من عدد من خرج فى 30 يونيو يتجاوز الـ30 مليون مصرى.
وأوضح أن الإخوان كانوا ينوون التفريط فى أرض سيناء لحل مشكلة إسرائيل، وكانوا ينوون التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان.
وأوضح القيادى اليسارى أن مصير مصر كان سيصبح أسودًا إذا ظلت الجماعة الإرهابية فى الحكم، مؤكدا أن 30 يونيو أسقطت الدولة الطائفية وحكم المرشد.
فيما أكد نجيب جببرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فى كلمته، أنه على الرغم من أن مصر تعانى من أزمة اقتصادية وتعانى من الفساد المستشرى "إلا أن الشعب انتصر على القوى الظلامية التى اعتدت ولأول مرة فى تاريخ مصر على الكتدرائية".
ومن جانبه، وجه أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، تحية من القلب للشعب المصرى والعربى وكل أحرار العالم، بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو.
وأكد الفضالى فى كلمته خلال المؤتمر: "حينما نتحدث عن 30 يونيو، فإن الشعب المصرى تم اختباره أصعب اختبار خلال حكم الإخوان الذين يمثلون المماليك الجدد".
وذكر الفضالى أن الإخوان عندما حاصروا مقر جمعية الشبان المسلمين حاولوا قتل المتواجدين داخلها وكان من ضمنهم القيادى بحزب التجمع نبيل زكى، منوها إلى أنه على الرغم من الحالة الاقتصادية المتردية الآن إلا أن المواطنين يعيشون فى جنة مقارنة بعهد الإخوان.
وأضاف رئيس تيار الاستقلال: "المصريون خطوا بحروف من دم نحو طريق الحرية ونحو الخلاص من الإخوان، وعليه فإننى أؤكد أن مصر لن تخضع مرة أخرى لأى جائر أو مستبد أو إخواني".
وفى سياق متصل، قال الشيخ علوى أمين، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، أن مصر بكل ما فيها تعرف ما فعلة الإخوان بدأ من تحريف آيات القرآن الكريم واستخدامها فى غير موضعها وحكم مصر، موضحا أنهم لو كانوا على حق لنصرهم الله.
وأضاف "علوى" خلال كلمته بالمؤتمر، أنه حينما كان يسمع صياح الشباب وهم يهتفون يسقط يسقط حكم المرشد، كان بشعر بسعادة بالغة لأنهم ايقنوا أن الإرهاب لن يعيش على أرض مصر، مضيفاً: "الصلح مع الإخوان جريمة لا يغفرها الله سبحانه وتعالى".
وشدد على أن مصر برجالها وأطفالها ونسائها لن يقبلوا المصالحة مع الإخوان وفى حال حدوث ذلك سيكون عار علينا جميعًا، مضيفاً أن الشعب توج إنجازاته باختيار عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية .
ووجه التحية لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بسبب تصديهم للتسريبات فى الامتحانات، لمنع الفساد الذى كان سيحدث على أرض مصر، كما كرر التحية لرئيس الوزراء لموقفه من تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، مؤكًدا حقية المملكة العربية السعودية فى جزيرتى تيران وصنافير، حيث قال إنه حصل على كتاب سنة 1962 باسم الجزيرتين من هيئة الاستعلامات المصرية يثبت ذلك.
حضر المؤتمر أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، والفنان أحمد ماهر، وقدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى، والشيخ علوى أمين عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، والكابتن جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، وهبة أبو ذكرى رئيس جمعية المرأة المصرية، ومها الشريف نائب رئيس حزب الأحرار، ولفيف من الشخصيات العامة ورموز الفن والإعلام وعدد من نواب البرلمان.