استعرض الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس ، مشروع تطوير القطاع الجنوبى لقناة السويس بطول 40 كيلو متر من الكيلو 122 حتى الكيلو 162، لافتا إلى أن المشروع يستهدف توسعة وتعميق المجرى الملاحى لاستيعاب أجيال جديدة من السفن لم تصنع بعد فى إطار التخطيط المستقبلى، مشيرا إلى أن العمل يتم بكراكات الهيئة، وأن العمل قائم على مدار 24 ساعة دون تعطيل المجرى الملاحى.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس القديمة كانت مشروعا قوميا استغرق تنفيذه نحو 10 سنوات واستشهد خلاله 120 ألف شخص، لافتا إلى أن الحفر تم بأدوات بدائية، موضحا أنها سميت بقناة السويس لأنه لم يكن هناك مدينتى بورسعيد والإسماعيلية، موضحا أن المجرى الملاحى كان هو شريان الحياة للمنطقة، لافتا إلى أن هذا هو ما حدث بعد حفر قناة السويس الجديدة، حيث ظهرت مدن الإسماعيلية وبورسعيد والسويس الجديدة نتيجة حفر القناة الجديدة التى تم حفرها فى عام واحد فقط.
وأشار ربيع، خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب اليوم الخميس، برئاسة النائب علاء عابد، إلى أن القناة القديمة ضمن التصنيف العالمى لم تكن على المستوى المطلوب رغم أنه تم حفرها بعمق 8 أمتار فقط ووصلت أعماقها إلى 22 متر إلا أنها لم تكن كافية للسفن العملاقة، مشيرا إلى أن أى عطل فى أى سفينة كان يعطل سير الملاحة بالمجرى الملاحى، موضحا أن الشعب المصرى نجح فى جمع 64 مليار جنيه خلال أيام للمساهمة فى بناء مشروع قومى عملاق، مؤكدا أن ذلك يعد التفاف شعبى حول الرئيس عبد الفتاح السيسى.