دعا محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحكومة المصرية لتبنى مبادرة الأسر المنتجة وتسهيل وتبسيط إجراءات التسجيل فى الاقتصاد الرسمى وتأسيس شركات متناهية الصغر "افتراضية" وتوفير الدعم والمساندة بالحوافز الضريبية والاستهلاكية التى تشجع الأسر على الإنتاج والصناعة والانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.
وأضاف محمد عزمى فى مقال له نشر على موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان :" اقتصاد بير السلم" :"بكل بساطة هو حلم بل طوق نجاة للاقتصاد المصرى، من وجهة نظرى، الطرح أو الحلم هو مبادرة لدعم وتشجيع التصنيع المنزلى أو كما تعودنا أن نُطلق عليه "الأسر المنتجة"، وكيفية التحول للمشروعات متناهية الصغر التى تستهدف صناعات ومنتجات تستوردها مصر بمبالغ مالية بالعملة الأجنبية وبمبالغ لا بأس بها، بل دعمها وتسجيلها على منظومة تكنولوجية تسمح بإصدار كارت المستثمر الصغير والتى يتيح لحامله الحصول واستحقاق مجموعة من الحوافز التى سوف توفرها الدولة مثل الإعفاء الضريبى لأول ثلاث سنوات أو تخفيض على استهلاك المرافق مثل الكهرباء والمياه أو حتى شركات المحمول".
ولفت إلى أن الفكرة هنا أن تتحول البيوت والأسر إلى الإنتاج والتصنيع لتوفير مصادر دخل إضافية تسمح بحياة كريمة وسط التقلبات وعدم الاستقرار فى الأسواق العالمية والاقتصاد الوطنى لما نشهده من أزمات وتحديات تستوجب استدعاء وتغليب المصلحة العامة لبناء وطن وإنسان مصرى فى جمهورية جديدة قوامها القيم والأخلاق والثقافات الحضارية التى علمها الشعب المصرى للعالم منذ قيام أول دولة فى التاريخ.
ودعا محمد عزمى الأسر والشباب إلى دراسة وبدء مشروعاتهم، كما دعا ربات البيوت إلى الإنتاج والصناعة المنزلية والأنشطة والصناعات متناهية الصغر مثل: "ماكينات الخياطة – التريكو – صناعة السجاد المنزلى – استنبات الشعير – زراعة الأسطح – استنبات عيش الغراب – التعبئة والتغليف – المنتجات اليدوية والتراثية والعديد من المشروعات التى لا تحتاج لمساحات واسعة أو مناطق صناعات ثقيلة".
كما دعا محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤسسات ومنظمات العمل الأهلى إلى شراكة حقيقية من أجل هذه المبادرة عن طريق تمويل الراغبين وإعداد قواعد بيانات بالمنتجات وتسويقها فى معارض والدعم فيما يخص مدخلات الإنتاج والمنتجات فى كل قرى مصر والعديد من المهام لدعم وتشجيع وتبنى هذه الأسر المنتجة.