أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أنه بمناسبة ذكرى مرور 8 سنوات على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، لا يسعنا إلا أن نؤكد أن الأوضاع في مصر تغيرت بشكل إيجابى في مختلف المستويات، فقد نجحت الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار بعد فترة من عدم الاستقرار إبان ثورة 25 يناير وحتى حكم الإخوان الإرهابية، وكان له دورا رئيسيا في في إزاحة الجماعة من حكم البلاد بعد خروج الشارع المصرى ضدها في 30 يونيو، وتولى حكم البلاد بعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوزه في الانتخابات الرئاسية 3 يونيو 2014.
وقال عضو مجلس الشيوخ، أنه لولا ثورة 30 يونيو لتغيرت الأوضاع في مصر ودخلنا في حروب أهلية وصراعات لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدا أن البلاد شهدت استقرارا أمنيا وسياسيا واجتماعيا في عهد الرئيس السيسى، كما نجحت خطة الدولة للإصلاح الاقتصادى في امتصاص كثير من الصدمات التي واجهتها مصر نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية والتي نشأت نتيجة تفشى فيروس كورونا، ثم أزمة جديدة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها على الاقتصاد العالمى.
ولفت الجندى إلى أن المشروعات القومية العملاقة التي قام بها الرئيس السيسى في هذه السنوات كانت كفيلة في عمل نقلة حضارية في الطرق والكبارى وبنية أساسية كانت معطلة لسنوات طويلة، هذه المشروعات شكلت عاملا قويا في تغيير نظرة المواطن للدولة خاصة وأنها أقيمت في فترات زمنية قصيرة للغاية وحولت الأوضاع في مصر بشكل كبير.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه على مستوى الحماية الاجتماعية كان مشروع حياة كريمة الذى يستفيد منه 60 مليون مواطن وبتكلفة إجمالية تصل إلى تريليون جنيه، وهى أكبر مبادرة اجتماعية في تاريخ مصر، وهى المبادرة التي نقلت الريف إلى واقع أفضل وخفضت من معاناته من مشاكل أساسية كالصرف الصحى وتوصيل مياه الشرب وأسقف البيوت ورصف الشوارع إلى جانب الخدمات الصحية والتعليمية، ليس ذلك فحسب بل كانت مبادرة تكافل وكرامة التي سعت لمساعدة غير القادرين في المجتمع وتقديم دعم مادى مباشر لهم لتخفيف الآثار الناتجة عن خطة الإصلاح الاقتصادي.