أشاد المستشار إبراهيم الهنيدى، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بدور جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الاندونيسية فى تعزيز وتنسيق العلاقات البرلمانية والشعبية بين البلدين، فضلا عن تبادل الرؤى والخبرات المتبادلة فى مجال التشريع، مستعرضا التجربة المصرية فى الجمع بين غرفتين للتشريع (مجلس النواب ومجلس الشيوخ).
وأوضح الهنيدى، خلال استقبال لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدى، وفدا من المجلس النيابى الإقليمى لجمهورية إندونيسيا، أن دستور 2014 نص على ذلك للمساهمة فى إبداء الرأى السديد فى كل شأن من شئون المواطن، مضيفا: "خاصة أنه روعى فى تمثيل مجلس الشيوخ أن يضم كثير من الخبرات لإثراء الحياة البرلمانية المصرية".
وأعرب أعضاء الوفد الاندونيسى عن سعادتهم بزيارة مصر، لافتين إلى أنها الدولة الأولى التى اعترفت باستقلال دولة إندونيسيا، مؤكدين أن الهدف من الزيارة هو رغبة الجانب الاندونيسى فى الإطلاع على التجربة المصرية فى إصدار التشريعات واللوائح.
حيث أوضح أعضاء الوفد أن هناك اختلافات بين النظامين المصرى والاندونيسى، خاصة أن إندونيسيا بها 34 محافظة يرأس كل محافظة محافظ منتخب، ولكل محافظة مجلس نيابى إقليمى يضع اللوائح الخاصة بالمحافظة، ومن مهام المجلس التشريعى مراجعة مدى توافق تلك اللوائح مع التشريعات والدستور الاندونيسى.