قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تجربة فريدة لم تحدث في تاريخ العمل السياسى المصرى، وتابع: "لا نعبر عن رأى واحد .. فلسفة التنسيقية إنها لا تعبر عن رأى واحد بل منصة حوارية بين كافة الأطياف المصرية والقيمة في تعدد الآراء والتنوع، وهذا أكثر ما يميزها وهذه الآراء يتم طرحها للرأي العام".
وأضاف "درويش" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن قيمة التنسيقية في تعدد الآراء داخلها، مشدداً على أن رؤية القيادة السياسية قائمة على التنمية السياسية وتمكين الشباب.
وأكد "درويش"، أن الدولة المصرية تؤسس للحوار في كافة المجالات، وعلى الجميع أن يشارك من أجل تقديم الطروحات المختلفة كون ذلك يفيد الحوار، مثمناً اختيار نقيب الصحفيين ضياء رشوان أميناً عاماً للحوار الوطنى، وتابع: "حيادية الحوار الضامن الوحيد لنجاحه".
وأكملت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي شاركت في الحوار، إننا داخل التنسيقية شديدى الاختلاف، موضحة أنها لم تكن تتوقع أن تصل لمنصبها الحالي وهى في هذا السن، وتابعت: "كنا نحلم ونتمى أن يكون هناك كيان قوى نظراً للاختلافات القوية بين الأحزاب.. وعندما بدأنا في التنسيقية وفى ظل اهتمام الرئيس السيسى بالشباب وجدنا أننا عندما نتولى القيادة نستطيع أن نقود".
وأكدت "نشوى الشريف"، أن الحياة السياسية قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى شيء وبعده شيء آخر تماماً، حيث تم تمكين الشباب والإيمان بقدراتهم.