قالت مريم المتراس عضو مجلس الشعب السورى، إن استضافة مصر المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، الذى يُعقد فى مدينة شرم الشيخ بالتعاون بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يُمثل لفتة كريمة من مصر أم الدنيا كونها رائدة في المجال الاقليمي والدولي بمشروعات الطاقة البديلة والنظيفة.
وأضافت مريم المتراس فى تصريحات لـ"انفراد" :"رؤيتي كبرلمانية للتعامل مع أزمة التغيرات المناخية من خلال تعديل القوانين ومراقبة التزام الحكومة ببرامج الطاقات النظيفة، وتبادل الأفكار مع لجان الصداقة البرلمانية في العالم، وعقد ندوات ومؤتمرات مع كافة فعاليات المجتمع، الفئة العمرية الشابه من البرلمانيين دائما تكون أفكارها متجددة وعصرية.
وأثنت على حرص الدولة المصرية ودورها الرائد في الاهتمام بالشباب وتقديم الدعم لهم، من خلال إشراكهم فى مناقشة وحل القضايا والأزمات التي يمر بها العالم ككل ، مشيرة الى أن هذا المؤتمر فرصة لاكتشاف الكوادر الشبابية المؤهلة لقيادة المستقبل في العديد من المجالات، وتبادل المناقشات بين شباب العالم.
وتابعت: "رؤيتي كبرلمانية شابة ينطلق من حرصي على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، نستطيع في هذا المؤتمر أن نوحد جهودنا لتحقيق هذا المستقبل الأفضل لشعوبنا من خلال الاعتماد على سن تشريعات تقلل من الاعتماد على الوقود الاحفوري والتركيز على الطاقات النظيفة المتجددة والحد من الانبعاثات الضارة بالمناخ الدي أصبح هدف عالمي من أجل انقاذ العالم من اخطار تغير المناخ".
وأشارت إلى أنه حان الوقت لاتخاذ اجراءات طارئة والزام جميع الدول بتنفيذ كافة الاتفاقيات المتعلقة بهذا المجال، والا فإن كوكبنا سيشهد كوارث مفجعة وبالأخص تعرض الملايين من البشر لدرجات حرارة عالية وغرق جزء كبير من البلدان نتيجة السياسات التي تتبعها العديد من الدول، مضيفة أن الشباب يرمز الى المناطق الخضراء في العالم كونها تشكل الرئة التي يتنفس بها الكوكب وهذا يماثل دور الشباب في تحقيق المستقبل الأفضل.