قال موقع "ذا ناشيونال إنترست"، إن مصر فى محاولتها تنويع العلاقات وتعزيز مكانتها النادرة، فى ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ستمضى قدما فى استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 2022.
ومن المقرر أن يوفر المؤتمر لمصر الفرصة لتقديم صوت أكبر للدول الرئيسية فى أفريقيا، التى تسعى إلى دور أكبر للغاز الطبيعى فى عملية تحول الطاقة.
وأشار الموقع إلى أن مصر فى السنوات الأخيرة دعمت اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وشاركت بنشاط فى الاتحاد الأفريقى، وأتاحت إعادة تشكيل السياسة هذه للقاهرة، القدرة على جمع الجوائز الجيوسياسية، من خلال تواصل أكبر مع أفريقيا وخارجها.
وتحدث التقرير عن اتباع الرئيس السيسى نهجا أكثر مرونة صوب أفريقيا من حيث التوافق. وعززت القاهرة العلاقات بالعديد من المشروعات التى تستهدف العلاقات القارية، مثل صندوق الاستثمار الذى من شانه أن يعمل على توسيع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتمويل التحول الرقمى فى أفريقيا. ومن المرجح أن يعزز هذا الاستثمار المعرفة والتنمية الاقتصادية القائمة على التكنولوجيا. وتم إنشاء مكاتب تجارية جديدة فى خسة بلدان أفريقية ومركز لوجستى فى كينيا. كما تحدث التقرير عن جهود مصر فى الوساطة فى ليبيا والعمل على حل الخلافات بين الصومال وكينيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد فى يوم أفريقيا فى 25 مايو الماضى، أن مصر ستظل تسعى جنباً إلى جنب مع أشقائها الأفارقة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة فى إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التى عانت منها القارة لعقود حالت دون تحقيق أحلام أبنائها.
وأضاف: إننا نخطو خطواتنا الثابتة نحو إيجاد قارة مستقرة تكفل العيش الكريم لشعوبها، وتبث ثقافة الحضارة والتسامح والمحبة لكل العالم. فكل عام وشعوب إفريقيا في تقدم واستقرار وازدهار