تقدمت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، استناداً لنص المادة 234، من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، بشأن إنتاج محتوى تلفزيوني للأطفال، بعد انتشار الأفلام التى تروج للمثلية الجنسية، خاصةً بعد تصريحات من داخل شركة ديزنى، تحض على دعم المثلية فى أفلامهم، والتى أصبحت موجه لأطفالنا بشكل مباشر.
وأكدت النائبة مي رشدي، فى طلبها، على أهمية مواجهة هذه الظاهرة بصراحة ووضوح، مؤكدة على أن هذا يعد كارثة وأنه يجب أن نقوي مناعة أطفالنا ضد هذا الخراب، متابعة: "مصر مختلفة ولها خصوصيتها، فهي ليست كأي دولة أخرى، فمصر بلد مقاوم طوال عمرها".
ولفتت "رشدى"، إلى أنه يجب أن يكون لدينا محتوى مصري خاص بنا يعزز الهوية وطموحات بلدنا وحكومتنا والناس، ويعزز حب الناس لبلدهم ومفاهيمهم، فليس هناك بلد مثل مصر العظيمة.
وشددت عضو مجلس النواب، على أهمية وجود منتج مصري خالص للأطفال ليعلمهم ويعرفهم خصوصياتنا الثقافية والوطنية، مشيرة إلى أنه من الصعب استبدال أفلام الكرتون الدولية بأخرى محلية، أو منع المحتوى بشكل كامل، وأن ما يجب علينا فعله هو إنتاج منتج محلي جيد، وطرق عرض جذابه، ونشر الوعى، والتأكيد على أهمية تربية النشء بشكل سليم لحماية أطفالنا من الأفكار الشاذة والدخيلة على مجتمعنا.
وأكدت النائبة على ضرورة تضافر جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لإنشاء محتوى تلفزيونى لأطفالنا يحافظ على قيم المجتمع، مطالبة بتحويل طلبها إلى اللجنة المعنية لمناقشته فى حضور الجهات المختصة.