قالت النائبة مى كرم جبر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسييين، إن القوات المسلحة تؤمن بأن العلم رافد من روافد بناء رجالها، وأنها تفخر وهى فى داخل قاعة البرلمان العريقة بأنها تشارك فى تحقيق حلم مئات وآلاف الشباب الراغبين بأن يلتحقوا بالتعليم العسكرى الذى يتم تطويره خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت النائبة، فى كلمتها بمناقشات البرلمان لمشروع قانون إنشاء الكلية العسكرية التكنولوجية، أن المؤسسة العسكرية تقول لنا من جديد أنه لا شيئ بعيد المنال، وأن التعليم يمكن أن يتم تطويره بما يتماشى مع العصر والتحديات المحيطة بنا خاصة أن مفهوم النزاعات اختلف كثيرًا عن ما هو فى السابق، والتشريعات التى تقدمها القوات المسلحة تجمع بين رؤيتها الثاقبة جدًا تجاه ما يحدث من متغيرات حول العالم وما تقف عليه بأرض الواقع من مستويات تعليمية وهو ما يسمح باندماج الطلاب فى المنظومة المتطورة.
ولفتت "نائبة التنسيقية"، إلى أن الإهتمام بالتعليم التكنولوجى والفنى قد يظن البعض أنه ليس أفضل شيئ ولكن العكس هو الصحيح خاصة أن اقتصاد الدول الكبيرة يقوم عليه وبناء
المؤسسات تتطلب ذلك، وبالتالى عندما تقوم القوات المسلحة بذلك فهو أمر جيد وفرصة عظيمة لأن تكون كوادر ورجال القوات المسلحة مؤهلين للتعامل مع كافة التغيرات والتحديات وهو أمر يحققه قانون الكلية العسكرية التكنوجية، وأيضا الأكاديمية العسكرية المصرية حيث إنه تشريعات مقدمة تخدم المنظومة التعليمية وتحدياتها فى القوات المسلحة.
يهدف مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إنشاء الكلية العسكرية التكنولوجية، والذي يناقشه مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي إلي استحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب الفني من الناحية التطبيقية والتكنولوجية، ومواز في ذات الوقت لمسار التعليم الأكاديمي، يحصل خريجوه على درجات جامعية في مراحل الدبلوم فوق المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا.