تحل الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، خلال الأيام القليلة المقبلة، ففى ذلك اليوم خرج الملايين للشوارع فى جميع المحافظات المصرية مطالبين بإسقاط حُكم جماعة الإخوان الإرهابية، وأسقطوهم.. فكانت ثورة شعب حماها الجيش المصري العظيم في مشهد أبهر العالم وشهد الجميع بسلميته، والتي كانت ثورة خاضها الشعب المصري ومثلت تجسيد حقيقى للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وتحولت من ثورة إنقاذ إلى إعجاز وكانت بمثابة تصحيح حقيقي للمسار.
وعلى مدار العقود الماضية كانت طوابير الخبز، تتصدر المشهد ويسقط ضحايا فى مشاجرات أمام المخابز، حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتعيد للمواطن كرامته، واختفت هذه المشاهد بتطبيق منظومة الخبز الجديدة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحصول على الخبز المدعم بسهولة لكل فرد 5 أرغفة يوميًا بـ5 قروش رغم تكلفته على الدولة.
كما عملت على ضمان حياة كريمة للمصريين، وذلك من خلال زيادة دعم الفرد على بطاقة التموين لـ50 جنيهًا بعدما كان لا يتعدى 18 جنيها، ونجحت الدولة فى توفير السكر بعد أن كانت الأسواق تشهد أزمة طاحنة وتحقيق 90% اكتفاء ذاتي من السكر لأول مرة، كما وفرت الدولة المصرية كل السلع الغذائية للمواطنين عبر تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية، وعلى الرغم من التحديات العالمية الأخيرة إلا أن الدولة نجحت في استمرار توافر السلع الأساسية .
وسعت الدولة فى إنشاء الصوامع المتطورة بدلا من الشون الترابية لحفظ الأقماح وتقليل نسبة الفاقد، والذي مكّن الدولة المصرية من زيادة المخزون من القمح، فقد كان لدينا سعة تخزينية في 2014 بمعدل 1.4 مليون طن، واليوم لدينا سعات تخزينية تفوق 3.6 ملايين طن".