بعث المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكد رئيس الهيئة، خلال البرقية، أن ثورة "30 يونيو" جاءت طوق النجاة الذي أنقذ البلاد من براثن قوى الشر والظلام، ليستعيد الشعب المصري بلاده مرة أخرى.
وأضاف الشوربجى أن ثورة 30 يونيو كشفت معدناً أصيلاً لمن حمل الروح فداءً للوطن وحماية لأبنائه ومقدراته، لمن ضحى ولا يزال وحمل أوجاع وهموم بلاده، وأزاح عن مصر أهل الشر وأتباعهم وقضى على أوهام المتآمرين.
وجاء في نص البرقية:
يسعدني أن أبعث لسيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية وجموع العاملين بها من صحفيين وإداريين وعمال؛ أسمى آيات التهاني بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي ضرب فيها شعب مصر العظيم وقواته المسلحة أروع الأمثلة في الدفاع عن الهوية الوطنية نسيجاً واحداً متماسكاً والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
فخامة الرئيس
جاءت ثورة "30 يونيو " من شعب عظيم في دولة عظيمة لتكون طوق النجاة الذي أنقذ البلاد من براثن قوى الشر والظلام، ليستعيد الشعب المصري بلاده مرة أخرى.
ثورة كشفت معدناً أصيلاً لمن حمل الروح فداءً للوطن وحماية لأبنائه ومقدراته، لمن ضحى ولا يزال يضحي ويحمل على عاتقه أوجاع وهموم بلاده، وأزاح عن مصر أهل الشر وأتباعهم وقضى على أوهام المتآمرين.
تسع سنوات مرت على ثورتنا المجيدة في 30 يونيو شهدت بلادنا خلالها طفرات غير مسبوقة في جميع القطاعات في ظل قيادتكم الحكيمة؛ وباتت مصر نموذجاً ناجحاً يشار إليه بالبنان في كافة المحافل الدولية بقدرة قيادتها السياسية على إدارة منظومة متكاملة وإصلاح شامل في جميع المجالات وإشادات دولية ستظل كما كانت متواصلة لم تنقطع حتى في أحلك اللحظات التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا؛ لتستعيد مصر مكانتها دولياً وإقليمياً، ودورها الرئيسي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وأود في النهاية أن أتوجه لفخامتكم بخالص الشكر والتقدير لدعم ومساندة الصحافة القومية ادراكاً من سيادتكم لأهمية دورها التثقيفي والتنويري، والتي ستظل دائماً خط الدفاع الثاني بعد قواتنا المسلحة الباسلة عن الدولة المصرية وقضايا وطننا وأمننا القومي ، والداعم الرئيسي لها على كافة الأصعدة.
فخامة الرئيس
نعاهدكم بمواصلة مسيرة العمل والبناء لرفعة وطننا الحبيب، داعين أن يكلل الله مسيرتكم بالتوفيق والسداد، حفظكم الله وسدد على طريق الحق والخير خطاكم.