قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، الشعب المصرى منذ يونيو 2012 حتى يونيو 2013 كان يشعر أن الدولة المصرية، تُسرق منه وفرحة 30 يونيو نابعه من الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية والمواطنين يرفعون علم مصر بطول كوبرى قصر النيل للتعبير عن الفرحة بطرد الإخوان .
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره ببرنامج "بيت للكل" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، ثورة 30 يونيو لم تنتهى بعد وستنتهى بعد ترسيخ الدولة الوطنية وكذلك احتواء الأفكار المتطرفة ومما لا شك فيه أن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعب ليواجه جماعة مسلحة دون أن يمسك سلاح فالتهديدات صريحة باشهار السلاح فى وجه الشعب المصرى الذى انتصر على هذه الدعاوى وسيظل الشعب بعيدا عن إراقة الدماء ويلجأ دائما إلى السلمية لتحقيق أهدافه .
وتابع إنّ الفترة من نهاية ديسمبر 2010 وحتى 30 يونيو 2013 كانت مضطربة داخل وخارج مصر، وبخاصة المستوى العربى، وفتحت الباب على مصراعيه لتدخلات أجنبية وإقليمية، وللأسف الشديد كانت جماعات الإسلام السياسى أداة هذه التدخلات.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق "أصبحت الدولة فى مهب الريح، لأن الجماعة كانت تريد الاستيلاء على الدولة وأن تختزل الدولة فى الجماعة ومبادئ الجماعة .