أكد النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسى، أن الحوار الوطنى سيكون خارطة طريق للحاضر والمستقبل، وانطلاقة محورية لتنمية الحياة الحزبية، فالحوار وسيلة لبناء الأوطان وهى أرقى الوسائل لوضع الرؤى نحو الجمهورية الجديدة، مبديا تطلعه وأمنياته لنجاح منظمين الحوار الوطني في خروجه على أفضل وتيرة وشكل، والوصول لرؤى متكاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.
وأوضح "الخولي" أن أولى فعاليات الحوار الوطني كانت ركيزة رئيسية لوضع أسس الفترة القادمة، والتى شملت التأكيد على أنه لم يتم الاقتراب لمسار دستور خلال مناقشات الحوار الوطني، وهذه نقطة هامة فسيكون هو الأساس والمرجعية الرئيسية ينطلق من خلالها الحوار الوطني، وهو ما يعكس احترامه، وأنه الأساس في التعامل بمختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وشدد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أنها حملت رسالة هامة أيضا، وهي التأكيد على أن من تورطوا في الدماء لن يكونوا جزء من الحوار، والمقصود هنا أعضاء جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تبجح بعض أعضاء الجماعة الذين تحدثوا لأن يكونوا جزءا من الحوار الوطني، وهم جماعة تورطت في قتل المصريين وإراقة دمائهم.
وتساءل الخولى: "كيف أن يكون لهؤلاء جزء من مستقبل مصر وجزء من الحوار الوطني؟!..فمن يشارك فى الحوار هي الأطراف الوطنية المؤمنة بالدولة المصرية والوطن والتى تعمل على مصالحه.. واختلافنا مع جماعة الإخوان ليس خلاف سياسي إنما خلاف على أساس وطن وهم لا يؤمنون بصالح الوطن وهي أحد الانتصارات الهامة لثورة الـ30 من يونيو".