أكد الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين على أهمية الدور الذي لعبه الاعلام المصري وتأثيره على مجريات الأحداث قبل ثورة الثلاثين من يونيو وبعدها، مضيفا أن الإعلام كان له دوراً واضحاً ومؤثرا في تعرية الجماعة الارهابية، وأن هذا ساهم بشكل واضح على الاطاحة بهم من سدة الحكم من خلال توضيح الحقائق للرأى العام، وكشف المخططات الارهابية، وذلك خلال عام واحد بعد توليهم السلطة، وهو العام الذي اطلق عليه الكثيرون العام الأسود.
وأضاف أيمن عدلى فى تصريحات له، أنه رغم كل التهديدات والضغوطات والصعوبات التي تعرض لها الإعلام، إلا أنه لن يتنازل عن تأدية مهمته الوطنية، لافتاً إلى أن وضع عدد من الإعلاميين على قوائم الاغتيالات الإخوانية واستهداف البعض والتهديدات الصريحة لهم كان بمثابة مؤشرات ودلالات حقيقة حول الدور الحقيقى الذى لعبه الإعلام فى ثورة 30 يونيو.
وشدد "عدلى"، على أن الإعلام أعز ما تملكه أى دولة أو أى نظام، فالإخوان تعاملوا مع الإعلام على أنه مأجور ويباع ويشترى، ولكنهم وجدوه بخير ومشاركا بشكل واع فى 30 يونيو، موضحا أن الإعلام آنذاك تخطى دوره من إعلام كلاسيكى إلى إعلام توعوى وتنويرى، ويحاول توجيه الناس ويغير الشارع.