ثمن حزب حماة الوطن ما جاء في حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بقمة جدة للأمن والتنمية، لدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار إلى أن مصر دائمًا وأبدًا تسعى لتعزيز الاستقرار ودفع المنطقة نحو التكامل والازدهار، ولاسيما في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد الحزب بضرورة وضع رؤية مشتركة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، وإعادة صياغة القوانين التي تحافظ على الأمن المائي، طبقًا لما جاء بحديث الرئيس.
وشدد على ضرورة العمل بالفعل على تطوير التعاون وتنويع الشراكات في مواجهة أزمتي الطاقة والغذاء وحماية أمننا ومصالحنا وحقوقنا بكل السبل والوسائل دون تهاون والأمن القومي العربي كل لا يتجزأ.
وأوضح أن سياسة مصر واضحة والتزامها تجاه مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأيضا دعمها للتوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وأيد الحزب حديث الرئيس الذي أكد خلاله أنه لم يعد مقبولاً أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو متضرر من ويلات الحروب.
كما أكد الحزب على ضرورة وضع حد للأزمات العالمية التي تفاقمت وزادت حدتها، وأنه يجب أن تكون للجميع إسهامات ملموسة لمواجهة التحديات المتفاقمة، تحت هوية واحدة وهي الانتماء للإنسانية.
وأشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى قمة جدة للأمن والتنمية التي أقيمت اليوم بالمملكة العربية السعودية بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي تأتي في وقت غاية الأهمية لما يمر بة العالم من أزمات .
وقال اللواء طارق نصير، إن العالم يشهد الآن صراعات إقليمية ودولية تحتاج تكاتف كل الدول لإنهاء هذة الصراعات التي تستنزف كل مقدرات الدول، مشيدا بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الخليج ومطالبته بالتزام إثيوبيا بقواعد القانون الدولي الخاصة بالأنهار الدولية بما يتيح لجميع الشعوب الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل عادل، وتأكيده في نفس الوقت أن مصر ستحمي أمنها ومصالحها بكل الطرق والوسائل.
وأضاف أن الرئيس السيسي طالب في كلمتة بتضافر الجهود لوضع نهاية لجميع الصراعات والحروب الأهلية حتى تنعم الشعوب العربية والعالم في أمن واستقرار وسلام، وثمن أهمية الجهود المشتركة التي تناولتها قمة الخليج لحل أزمات المنطقة ومن أهمها القضية الفلسطينية وتأكيده على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعدم التدخل في شئون الدول وحذر من مخاطر انتشار الإرهاب وتأثيرة على استقرار شعوبنا.