وصف محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني مع مختلف القوى والتيارات السياسية بدون تمييز أو إقصاء، لأنها جاءت في وقتها تماما وتمثل انفراجه حقيقية للوطن، بجانب فتح الأبواب أمام جميع الأحزاب السياسية للمشاركة في حل مشاكل الوطن بتضافر وتكاتف الجميع، حيث إن دعوة الرئيس السيسي تنطلق من إيمان تام بالديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان، وترد على دعاوى وشبهات الإقصاء والتمييز والاتهامات الكاذبة التى تتردد في الخارج، ويضع الجميع في قدر المسئولية.
وأضاف "زين الدين" في تصريح لـ"انفراد": أن جموع القوى السياسية داعمة تماما للحوار الوطني ومؤيدة له وسعيدة تماما بالدعوة، وحالة الحماس الوطني داخل كل القوى والأحزاب والتيارات والاستعداد للمشاركة في الحوار وكافة المحاور التي ستطرح به سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، حيث إن الحوار الوطني فرصة للمجتمع للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة في بناء الوطن وفي شحذ أحلامه للمستقبل نحو الجمهورية الجديدة.
يشار إلى أن اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني واللجان والفعاليات المتفرعة عنه، قالت أن الأمانة الفنية تمارس عملها بتجرد تام وحيادية، حيث نصت المادة الثانية من اللائحة على أن يتولى مجلس أمناء الحوار الوطني إدارة الحوار وتحديد قواعده ونظام عمله ومخرجاته، وذلك في إطار وحدود الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتشكل الأمانة الفنية من عدد كاف من العاملين والمتدربين المؤهلين من الأكاديمية الوطنية للتدريب من ذوي الكفاءات في المجالات المتوافقة مع موضوعات الحوار، وتمارس الأمانة الفنية عملها بتجرد تام وحيادية.