أدان الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الانفجارات التى شهدتها كل من العاصمة العراقية بغداد، التى راح ضحيتها مئات الضحايا والمصابين، وكذلك التفجيرات التى شهدتها المملكة العربية السعودية فى جدة والقطيف، وبجوار الحرم النبوى، مبديًا اندهاشه من تلك التفجيرات، التى وصلت إلى الحرم النبوى، والتى تؤكد أن من يرتكبها لا يمت بصلة بالإسلام من قريب أو من بعيد، وأن الله عز وجل يحفظ مسجد رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم رغم تلك المحاولات.
وقال القصبى، فى بيان له، إن هؤلاء المأجورين الذين يسعون إلى إفساد فرحة المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك بعد الغد ليسوا سوى مرضى ليسوا لهم أدنى علاقة بالدين، وأدوات يستخدمها الغرب للتفريق بين الأمتين العربية والإسلامية، وإشعال الفتن الطائفية حتى يجد منفذًا يستطيع به اختراق مجتمعنا العربى والإسلامى، وحتى يظل وضعنا دائمًا فى اشتعال لتمنحه الفرصة يتلاعب بنا كيفما شاء، ولكن أوجه ندائى إلى كافة المؤسسات الدينية بعالمنا العربى والإسلامى بالتوحد والتكاتف وصد تلك المحاولات، والتى تحاول زعزعة أوطاننا ومجتمعاتنا وأوجه رسالتى إلى هؤلاء المارقين الذين ليسوا له دين ولا ملة ولا يعرفون روح التسامح والاعتدال، والذى ينادى به ديننا الإسلامى الحنيف بأن يتوبوا إلى رشدهم ويتقوا المولى عز وجل، وأن يبتعدوا عن العداوة والبغضاء وأن يصححوا معتقداتهم المسمومة، مؤكدًا: لن تفلح محاولاتكم السوداء وديننا ليس دين الفتن والعنف والكره.
وناشد القصبى الشعوب العربية والإسلامية بالتوحد ومنع تلك المحاولات لاختراق مجتمعاتنا، ويجب أن نظل متماسكين حتى لا نمنح من يحرك هؤلاء الإرهابيين الظلاميين أصحاب المعتقدات السوداء الفرصة لتفتيت أمتنا العربية والإسلامية.
وتقدم القصبى بخالص التعازى لأسر الضحايا والشهداء فى تلك التفجيرات، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.