الجبهة الوسطية تحذر من أعمال إرهابية تستهدف الأماكن المقدسة بالسعودية

حذرت الجبهة الوسطية من سلسلة أعمال إرهابية تستهدف ضيوف الرحمن، والأماكن المقدسة فى موسم الحج، من قبل خلايا شيعية تحمل أجندات لدول خارجية تستهدف زعزعة استقرار المملكة العربية السعودية والخليج.

وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، فى بيان للجبهة منذ قليل، إن التفجيرات الإرهابية التى استهدفت الحرم النبوى بالمدينة المنورة، والقطيف وجدة واستهدفت بيوت الله والآمنين، فى نهاية شهر رمضان، الذى يشهد زحاما فى دور العبادة لا سيما فى الأماكن المقدسة فى السعودية، وأسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين، يقف ورائها خلايا إرهابية، تتبع أجندة لدولة مشهورة بمحاولاتها الدائمة لزعزعة استقرار السعودية ودول الخليج والدول العربية، ومشهورة بتدخلاتها لإشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة من مواطنى الدول العربية، تنفيذًا لمخطط الهلال الشيعى الذى تسعى إيران بدوافع شعوبية لإنشائه بموافقة أمريكية من قبل الكونجرس الذى وافق على ذلك المشروع فى عام 1983 فى جلسة سرية وافق خلالها على خطة المستشرق الأمريكى الصهيونى برنارد لويس لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وفقا لخريطة مذهبية اثنينة بين السنة والشيعة.

وأوضح "القاسمى" أن الحادث الإرهابى ينبأ عن تطور فى عمل الخلايا الإرهابية التى تحمل أجندات شيعية فى منطقة الخليج بوجه عام، والسعودية بوجه خاص، تضمن ذلك التطور فى عمل الخلايا الإرهابية، العمل المنظم والمخطط بصورة لا مركزية لصعوبة التعقب الأمنى، وتبنى الأعمال الانتحارية عبر انتحاريين يفجرون أنفسهم بأحزمة ناسفة، الأمر الذى يؤكد على تطور الصراع لمحاولة وصوله إلى المواجهة المباشرة.

ولفت منسق الجبهة الوسطية، بين القرار الإيرانى، بإلغاء سفر الحجاج الإيرانيين فى موسم الحج الحالى، من طرفها، على هامش أزمة الاعتداء على القنصلية السعودية فى طهران، وبين زيادة العمليات الإرهابية التى تستهدف الحجيج فى موسم الحج، مشيرا إلى العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت الحجيج وبيوت الله الحرام فى السعودية والمشاعر المقدسة منها على سبيل المثال: اقتحام حجاج إيرانيين الحرم المكى فى موسم عام 1979 ورفع صور الخمينى، عقب نجاح ما يعرف بالثورة الإيرانية، واقتحام آلاف المعتمرين الإيرانيين الحرم المكى فى عمرة رجب عام 1987م بالأسلحة البيضاء والنارية وأغلقوا الحرم وذبحوا رجال الأمن السعوديين وقتلوا عدد كبير من المعتمرين، والاعتداءات التى تلت ذلك فى موسم الحج من قبل حجاج إيرانيين على المحلات والأسواق وسكان مكة واشعلوا السيارات وهاجموا رجال الأمن والمواطنين والمعتمرين، ومنها تفجير أحد طرق الحرم المكى، وتفجير جسر الحرم المكى وإطلاق غازات سامة على الحجاج فى نفق المعيصم بمكة فى عام 1989 من قبل خلية شيعية تضم شيعة يحملون الجنسية الكويتية وإيرانيين أطلقوا على أنفسهم اسم حزب الله الحجاز، اعترفوا بتنسيقهم فى تلك العمليات مع إيران.

وأكد "القاسمى" على ثقته فى قدرة المملكة على تنظيم موسم الحج، وحماية الحجيج ضيوف الرحمن والأماكن المقدسة، وإفشال محاولات إفساد موسم الحج، والقضاء على أى تهديدات تمس المملكة أو شعبها أو ضيوف الرحمن من الحجيج والمعتمرين والأماكن المقدسة، ناعيا شهداء التفجيرات الإجرامية التى استهدف الحرم النبوى فى المدينة المنورة والقطيف وجدة، مقدما العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولشعب المملكة وباقى أسر الشهداء والمصابين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;