أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يأتي بإقرار هذا اليوم من الأمم المتحدة منذ 22 عاما، بهدف التواصل بين الأجيال وتسليط الضوء على القضايا التى تخص الشباب العالمي، مشددا على أن مصر منذ ثورة 30 يونيو وهى تعمل على هذا الملف باعتباره على أولويات أجندتها وهو ما شهدناه من حالة غير مسبوقة لتمكين وتأهيل الشباب حتى يمكن خلق أجيال قادرة على تحمل المسئولية الوطنية.
وأشار "درويش" إلى أن يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية في الاهتمام بهذا الملف من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، تنسيقية شباب الأحزاب والاكاديمية الوطنية للتدريب وغيرها من المبادرات التي أسهمت في دعم الشباب، موضحا أن هناك نماذج مشرفة في مواقع السلطة التنفيذية والتشريعية والرقابية وفي السلطة القضائية، فقد كان هناك نهج منظم مبني على قواعد علمية سليمة في تمكين الشباب وتدريبهم، وأصبح لدينا أكثر من جيل قادر على تحمل المسئولية.
وشدد أن المراقب للشمهد الراهن يجد أن هناك شئ غير مسبوق وحالة من الاستنارة الكبيرة لدى القيادة السياسية في الحرص على تأهيل الشباب قبل التمكين من خلال القنوات الشرعية بخلق قاعدة قوية للدفاع عن الدولة، قائلا "نحن نستطيع من خلال الشباب بناء قاعدة راسخة لعقود قادمة من القوة والتمكين في الدفاع عن الدولة وتشكيلهم حائط الصد الأول أمام أي مخطط لاستهداف الدولة المصرية ..فالشباب لابد وأن يفهم تحديات المرحلة والسعي لتدريب أنفسهم ليس على القيادة فقط بل في الانخراط بمجال العمل حتى يكونوا الترس الأهم والفاعل في مرحلة النهضة لبناء الدولة المصرية"، مشددا على ثقته في القيادة السياسية بعملها في ملف تمكين الشباب والاعتماد على هذا الجيل في تحمل المسئولية الوطنية.