قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أنه تم اتخاذ إجراءات منظمة للحوار الوطنى، متابعًا: رأيت أن هناك بعض الأصوات التي تتحدث عن الاختيارات، وهناك أسماء من المعارضة عرض عليها تولى بعض اللجان لتكون منخرطة أكثر في الحوار.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاعة على القناة الأولى مع الإعلامى يوسف الحسينى: اخشى أننا لا نفهم المخزى الصحيح من فلسفة الحوار ولا نريد أن ننشئ للرأي العام أن يكون هناك نوع من الديكتاتورية تمارسها الحكومة والمعارضة وكلنا نريد التمسك بهذه الفرصة والتمسك بالحوار.
وتابع: شيء جيد أن نسمع كل الأصوات ونتحاور، مجلس الأمناء تشكيله متوازن من البداية وما يشغلنى أن الحوار الغرض منه التدخل في قرارات متخذى القرار نحن لسنا قيادة جمعية الدولة هي التي تتخذ القرار وتريد أن تسمع رأينا وأرى ان اللجنة متوازنة تماما توافقت على اختيار المقررين وهى مجرد لجان تنظيمية ترتيبة وأرى ان الخطوات جيدة وأسجل اعتراضى على الطريقة التي يتخذها البعض على انها معارضة وأن نقول رأينا ينظام عبر الوسائل المتاحة والخطوات جيدة جدا والمجلس به من المعارضة والموازنة نسب جيدة.
وأكمل: نشكر الدولة على أنها اتاحت حوارا بهذا الشكل وهناك خطوات قوية جدا وكل حاجة شفافة والمعارضة ممثلة ولكن نريد أن تكون المعارضة موضوعية أكثر.