قال الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى، واستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن قطاع أخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يخوض تحديا كبيرا فى التعامل مع قضية الوعى بوصفها قضية أمن قومى، كما تمثل أحد أبرز تحديات الجمهورية الجديدة للدولة المصرية إنطلاقا من أن أخطر ما يواجه أى مجتمع هو محاولات تغييب الوعى ونشر الشائعات والأكاذيب وتضليل الرأى العام وذلك فى ضوء توجيهات وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما بضرورة بناء وعى حقيقى للمجتمع المصرى.
وأضاف حسام النحاس فى تصريحات له، أن قرار مجلس إدارة الشركة المتحدة بتكليف قطاع أخبار المتحدة بإعداد وإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف وعى المجتمع المصرى وإذاعتها عبر قناة إكسترا نيوز بكل منصاتها الإلكترونية مع إرسال الخدمة الإخبارية لكل الأحزاب السياسية وجميع القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية يأتى كخطوة هامة وفى توقيتها تماما، وذلك فى إطار إستراتيجية متكاملة وضعتها الشركة عبر مختلف إصداراتها الصحفية والإذاعية والتليفزيونية والدرامية المختلفة.
ولفت الى أن أهم ركائز وأسس تلك الإستراتيجية تتمثل فى تقديم محتوى إعلامى إحترافى ومهنى وذلك بشقيه الخدمى الذى يهدف إلى تقديم الخدمات العامة للجمهور والخبرى الذى يهدف إلى إمداده بالأخبار والمعلومات والحقائق من مصادرها الرسمية، متابعا :"كما تستهدف إصدارات الشركة الإعلامية المختلفة إنتاج وتقديم إعلاما تنمويا تفاعليا هادفا وعصريا ، إعلاما يتبنى المشروعات القومية والوطنية ويركز على القضايا الأساسية التى تهم الجمهور وتشغل بال الرأى العام بعيدا عن القضايا والأحداث الهامشية والمصطنعة والمفتعلة والممولة على مواقع ومنصات التواصل الإجتماعى".
وأشار الى نجاح الشركة المتحدة فى مواجهة العديد من الأزمات وكذا تفنيد الشائعات والأكاذيب التى يتم نشرها عبر قنوات الشر والإرهاب والإعلام المعادى الذى يبث سمومه من الخارج وخاصة فيما يتعلق بالملفات والقضايا التى تمثل أهمية كبيرة للمواطن المصرى وتؤثر عليه بشكل مباشر كالصحة والتعليم والتموين والدعم وغيرها ؛ مضيفا :"كما تبذل الشركة جهودا كبيرة فى التحول إلى إعلام المعرفة والمعلومات والحقائق والأرقام والبيانات حتى يمارس الإعلام دوره الحقيقى فى عمليات التوعية والتثقيف والتنوير بمنطق الفعل وليس رد الفعل ؛ وبذلك يستطيع الإعلام المصرى الذى يمثل أحد أهم الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة وبوصفه خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية فى القيام بدوره الحقيقى والفعال فى مجابهة محاولات تغييب الوعى وإثارة البلبلة وزعزعة ثقة المواطن فى مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية".