رحب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، ببيان لجنة العفو الرئاسى لإدماج المفرج عنهم من سجناء الرأى سواء كانوا محبوسين بأحكام قضائية أو مخلى سبيلهم إذا كانوا رهن التحقيق إمام النيابة العامة، مشيرا إلى أن قيام لحنة العفو الرئاسى بالتوسع فى عملها بإدماج كل المفرج عنهم فى المجتمع من جديد وبحث حالة كل مفرج عنه على حدى.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن ذلك التوسع كان بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية ماضية بكل عزم وإرادة صلبة فى إعادة إدماج المفرج عنهم فى المجتمع عن طريق إعادة العاملين إلى أعمالهم فى الحكومة المصرية والقطاع العام والقطاع الخاص، أو إعادتهم إلى مقاعد الدراسة فى العمليات المختلفة إذا كانوا طلاب أو إيجاد فرص عمل جديدة لهم إذا كانوا بدون عمل.
وأوضح "الشهابى" أنه يرى الاتجاه الأخير بحل مشاكل المفرج عنهم وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا واقتصاديا، يؤكد جدية الدولة وأنها لا تستهدف من الإفراج عن سجناء الرأى كشو اعلامى داخلى أو خارجي، ولكنها تستهدف ان تعيدهم أبناء صالحين فى المجتمع منخرطين فى معركة الوطن من أجل البناء والتنمية ومساهمين فيها.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات الأخيرة بإدماج المفرج عنهم من شأنها منع اختطاف جماعات الشر المتربصة بالوطن من اختطافهم مرة أخرى وإعادتهم إلى صفوفها أو الحاقهم بها.