قال النائب عمرو هندي، وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن توسيع عمل لجنة العفو الرئاسي، لتشمل دمج المُفرج فى المجتمع مرة أخري، من خلال عودة بعضهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل، يعكس إرادة القيادة السياسية فى إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعي كالسابق، للاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم.
وقال "هندى" في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن عزم اللجنة على مساعدة المفرج عنهم فى العودة لعملهم، يؤكد أنها تسير على الطريق الصحيح، وأن دورها لا يقف عند استصدار قرارات عفو فقط، ولكن بث الروح فى هؤلاء مرة آخرى ، خاصة وأن المفرج عنهم لم تتلوث ايديهم بدماء أو قيامهم بأعمال عنف أو تخريب.
وأوضح "هندى"، أن هذه الإجراءات تعزز دعم الدولة المصرية لملف الحقوق والحريات بما يلائم مبادئ الجمهورية الجديدة والتى أساسها العدل وتوفير حياة كريمة للجميع كافة بلا استثناء ودون إقصاء لأحد.
ووجه النائب عمرو هندى فى تصريحاته، خالص الشكر للقيادة السياسية، على عودة لجنة العفو الرئاسي لعملها وتوسيع دائرة مهامها، حيث تأتي تلك القرارات استكمالا لعمل اللجنة في الحفاظ عليهم من الوقوع فى أخطائهم السابقة مرة أخري والانسياق وراء أصحاب الأفكار والشائعات المغرضة، التي تستهدف النيل من الوطن وأبنائه ومقدراته.