رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية ببيان لجنة العفو الرئاسى اليوم الثلاثاء، والذى أعلنت فيه عن قرار جديد بالإفراج عن 28 من المتهمين بتهم تتعلق بالرأى والتعبير.
وأكد فى بيان له أن عمليات الإفراج تؤكد من جديد عزم الدولة على التسامح مع هؤلاء المصريين، ومنحهم فرصة جيدة لبدء صفحة جديدة، مشيرا إلى أن ذلك ظهر واضحا فى توجيهات الرئيس للجنة العفو الرئاسى بالتوسع فى عملها وإعادة تأهيل المفرج عنهم من سجناء الرأى سواء كانوا محبوسين بأحكام قضائية أو مخلى سبيلهم، إذا كانوا رهن التحقيق إمام النيابة العامة وإدماجهم فى المجتمع، وهو ما أدى إلى قيام لجنة العفو الرئاسى بدراسة حالات المفرج عنهم، كل حالة على حدى.
وتابع رئيس حزب الجيل: "هذا يؤكد أن اللجنة توسعت فى عملها، حيث كان القرار الرئاسي المنظم لها حصر دورها فى بحث حالات المحكوم عليهم لرفعها لرئيس الجمهورية لاستخدام صلاحياته الدستورية بالإفراج عنهم".
وأشار الشهابي أن التوسع الأول فى عمل اللجنة كان ضمها ملف المحبوسين احتياطيا فى قضايا الرأى والنشر والتعبير إلى جدول أعمالها ثم كان التوسع الثانى فى عملها بالعمل على إدماج كل المفرج عنهم فى المجتمع من جديد وبحث حالة كل مفرج عنه على حدى.
وأوضح رئيس حزب الجيل أنه توسع أكثر من رائع فى عمل اللجنة وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية ماضية بكل عزم وإرادة صلبة فى إعادة إدماج المفرج عنهم فى المجتمع عن طريق إعادة العاملين إلى أعمالهم فى الحكومة المصرية والقطاع العام والقطاع الخاص أو إعادتهم إلى مقاعد الدراسة فى العمليات المختلفة إذا كانوا طلاب أو إيجاد فرص عمل جديدة لهم إذا كانوا بدون عمل.
وأوضح «الشهابى» أنه يرى الاتجاه الأخير بحل مشاكل المفرج عنهم وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا واقتصاديا يؤكد جدية الدولة وأنها لا تستهدف من الإفراج عن سجناء الرأى شو إعلامى داخلى أو خارجى، ولكنها تستهدف أن تعيدهم أبناء صالحين فى المجتمع منخرطين فى معركة الوطن من أجل البناء والتنمية ومساهمين فيها.
وأضاف «ناجى الشهابى» أن هذه الإجراءات الأخيرة بإدماج المفرج عنهم وبحث حالة كل مفرج عنه على حدى من شأنه منع اختطاف جماعات الشر المتربصة بالوطن من اختطافهم مرة أخرى وإعادتهم إلى صفوفها أو الحاقهم بهاواعتبر ناجى الشهابى أن تشكيل الرئيس للجنة العفو الرئاسى والتوسع فى عضويتها ثم التوسع فى أعمالها هو من أعظم إنجازات دعوة الرئيس للحوار الوطني وأفضل إعلان عن الجمهورية الجديدة.