رحب معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، بالإفراج اليوم عن 28 من المحبوسين، من سجناء الرأى، ممن لم يتورطوا فى عنف ولم تتلوث أيديهم بالدماء.
واضاف أن ما ينتج من إفراج للمحبوسين احتياطيا تباعا يبرهن يوما بعد يوم، علي جدية ومصداقية الحوار الوطني ويطمئن الجميع أن مخرجات الحوار الوطني توضع في عين الاعتبار وحيز التنفيذ.
وأبدى حزب العدل، تطلعاته في حراك أسرع بالملفات الآخرى التي لا تقل أهمية للمواطنين، ومنها الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وملفات المحور السياسي والإفراج قريبا عن قانون المحليات والادارة المحلية وتعديلات قانون التصالح والتقنين وغيرها من القوانين التي تعني الحياة اليومية للمواطن.
وشدد "الشناوي"، أنه لا يتوقف الأمر علي الإفراج فحسب، فمن الضرورة العمل علي دمج المفرج عنهم ومتابعة عودتهم للعمل ولحيواتهم الطبيعية مرة اخري وعدم منعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة مثل حقهم في السفر وغيره، مع وضع آلية تشريعية تحول دون العودة السابق.