استقبل الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الدكتور القس ناصر لطفي تادرس راعي الكنيسة المعمدانية بمغاغة، بمقر الحزب.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن مصر شعب واحد بعنصريها ،مشيرا إلى أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي فكلاهما مصري ولا فرق بينهما في أي شئ وأكد أن مصر باقية إلى أبد الدهر كما جاء في كل الكتب السماوية وأن مصر هي الأرض الوحيدة في العالم التي تجلى عليها رب العالمين.
وأضاف رئيس الوفد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ الدولة المصرية من مصير مجهول، ووضعها على طريق التنمية من خلال بناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة التي تعتمد على سواعد أبنائها المخلصين.
وأعرب الدكتور القس ناصر لطفي تادرس، راعي الكنيسة المعمدانية بمغاغة، عن سعادته لزيارة حزب الوفد مؤكدا أن الجميع في مصر شعب واحد ولا فارق بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف الدكتور القس ناصر لطفي تادرس، أنه يقوم كل عام بتنظيم إفطار رمضان ويحضر فيها العديد من القيادات والشخصيات العامة ووفد من الأزهر الشريف ويكون هذا اليوم عيد في الكنيسة لأنه يشهد مشاعر الصادقة والحب المتبادل بين أبناء الوطن.
وأكد راعي الكنيسة المعمدانية بمغاغة، أن القيادة السياسية المصرية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة حكيمة و أنقذت الدولة المصرية في وقت صعب خاصة أن بعد عام واحد من حكم الإخوان كادت الدولة أن تذهب للهاوية وإلي المجهول، مشيرا إلي أن مصر مهد الأنبياء وشهدت رحلة العائلة المقدسة وهي أرض مباركة.