طالب النائب علاء والى عضو مجلس النواب، بإحالة القائمين على دار أيتام "النصيرى" بالمقطم المتسببين فى تعذيب الأطفال إلى النيابة العامة لإحالتهم "للجنايات" وعدم الاكتفاء بغلق الجمعية وسحب الأطفال، نظراً لحالات التعذيب المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى قامت بها "دار النصيرى"، وظهرت آثارها على أجساد الأطفال، ومن بينها صور "الطفلة دينا" التى تعرضت للضرب بالخرطوم، وطفلة أخرى تقوم بتنظيف الحمام، والطفل "فارس" الذى أشيع أنه أصيب بكسر له بالجمجمة وعاهات مستديمة .
كما طالب النائب علاء والى، فى بيان صحفى، بعقد اجتماع طارئ للجنة التضامن الاجتماعى لمناقشة هذه الحادثة البشعة ومراجعة التشريعات القانونية الخاصة بقانون الجمعيات الأهلية والتأكيد على توفير الرعاية النفسية والاجتماعية لأطفالنا وكذلك التحقق من كافة الشروط القانونية للقائمين بالإشراف.