قال الدكتور هشام العناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، ورئيس تحالف المستقلين، إن وجود الأحزاب وتقويتها هي أهم خطوة في الحياة السياسية، ويجب أن يتم دعمها من قبل الدولة والرئاسة، فهي الغطاء السياسي الحقيقي أمام العالم كله، ودور الدولة هو تقوية دور الأحزاب ومشاركتها في كل ما يتعلق بالحياة السياسية، معتبرا أن دمج الأحزاب ليس في صالح الحياة السياسية.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لابد وأن يطرح على مائدته، كيف تدعم الدولة للأحزاب في مشاركتها، وكيفية إنهاء الصراعات داخل الأحزاب بسرعة البت في الأحزاب المتسارعة عليها ومساندة الأحزاب لوجيستيا أو ماديا، مشيدا بقرار لجنة شئون الأحزاب في عدم قبول أي توكيلات إلا مع عمل صحيفة بحث جنائي، وهو ما يؤكد على قيمة من يتم تأسيس الأحزاب جنائية أو إرهابية، وإعطاء مساحة أكبر للأحزاب وبالأخص غير الممثلة بالبرلمان في أن تكون المكون الرئيسي بالانتخابات البرلمانية والمحليات.
ولفت "العناني"، إلى أن الحبس الاحتياطي إذا لم يشكل خطورة على الأمن أو الوطن فلا داعي منه، مطالبا بأهمية وضع إجراءات قضائية محددة مع سرعة الإنجاز في القضاء.
وعن المؤتمر الاقتصادي، فقد تطرق "العناني" إلى أنه يعد قرار حكيم جاء في توقيته، ولابد أن نستفيد من تجربة المؤتمرات الاقتصادية التي عقدت في مختلف دول العالم من خلال صياغة رؤية محددة بخطط زمنية، خاصة وأن تنامي الاقتصاد يشجع على الاستثمار الأجنبي داخل مصر، وأن تلتزم الحكومة من خلال مشاركة خبراء متخصصين في الاقتصاد بالمؤتمر بطرح حلول اقتصادية من الواقع بما يدعم الاقتصاد الوطني.